
فهرس الموضوع
التهاب جدار الأمعاء
يعد التهاب جدار الأمعاء مشكلة هضمية شائعة يمكن أن تنتج عن عادات الأكل السيئة أو يمكن أن تشير إلى الإصابة بأمراض معينة ،
مثل هيليكوباكتر بيلوري. يمكن أن يسبب التهاب جدار الأمعاء مجموعة من الأعراض غير السارة ،
أعراض التهاب جدار الأمعاء
يمكن الكشف عن التهاب جدار الأمعاء من خلال الأعراض التالية:
- ألم شديد في الشهية ، الجزء العلوي من البطن ، بالقرب من الحجاب الحاجز.
- ضيق في التنفس.
- صعوبة في الأكل.
- حازوق.
- حموضة.
بسبب هذه الأعراض ، قد يواجه المريض المصاب بمرض التهاب الأمعاء صعوبة في النوم ليلاً ، لذلك قد يعاني أيضًا من الأرق.
طرق طبيعية لعلاج التهاب جدار الأمعاء
هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يُشاع أنها فعالة في تخفيف أعراض مرض التهاب جدار الأمعاء ، ومنها:
1 – تناول نظام غذائي صحي
يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا مهمًا في علاج التهاب بطانة الأمعاء ، حيث يمكن أن تساعد الوجبات اليومية التي تحتوي
على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والالتهابات مثل الخضروات والفواكه والأسماك الدهنية في تخفيف الأعراض.
من ناحية أخرى ، يجب تجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الالتهاب وتتداخل مع الأدوية ، بما في ذلك:
- المواد الغذائية المصنعة.
- طعام حار.
- وجبات جاهزة
- منتجات الألبان.
- أطعمة سكرية.
2 – ثوم
تشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم قد يساعد في تخفيف التهاب بطانة الأمعاء ، وخاصة التي تسببها بكتيريا المعدة ، وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا ، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
3 – البروبيوتيك
تساعد البروبيوتيك ، الموجودة في العديد من الأطعمة ، مثل الزبادي والموز والملفوف ، في استعادة توازن البكتيريا
في الجهاز الهضمي ، مما يساعد على وقف انتشار بكتيريا المعدة ، وبالتالي تقليل الالتهاب في بطانة الأمعاء.
تُباع البروبيوتيك في الصيدليات على شكل أقراص مكملة ، وخذ بعين الاعتبار استشارة طبيبك قبل تناوله لتحديد الجرعة المناسبة بناءً على عمرك وصحتك.
4- الزيوت العطرية
يمكن لبعض الزيوت الأساسية ، مثل النعناع والقرنفل والزنجبيل ، أن تساعد في تخفيف الألم الناجم عن التهاب بطانة الأمعاء
عن طريق تدليك الجزء العلوي من البطن ، ولكن يجب اختبار بعضها على الجلد أولاً ، وفي حالة حدوث تهيج ، فمن الأفضل البقاء بعيدا.
5 – تجنب العادات السيئة
يحتاج الأشخاص المصابون بجدار الأمعاء الملتهب إلى الإقلاع عن التدخين ، وتجنب الكحول ، والامتناع عن الإفراط في تناول الطعام ، لأن هذه العادات الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.