
علاج الالتهاب الرئوي
عندما يكون الالتهاب الرئوي ناتجًا عن بكتيريا ، يتم علاجها بالمضادات الحيوية ، يجب اتباع بعض الأمور المهمة ، على النحو التالي:
- خذ الجرعة الكاملة من المضادات الحيوية حسب توجيهات الطبيب.
- تجنب التوقف حتى لو كان هناك تحسن.
هناك العديد من المضادات الحيوية المستخدمة في علاج الالتهاب الرئوي غير المصحوب بمضاعفات ، مثل:
- أزيثروميسين (أزيثروميسيم).
- كلاريثروميسين (كلاريثروميسين).
- دوكسيسيكلين (دوكسيسيكلين).
إذا كان المرض أكثر تعقيدًا أو كان المريض بحاجة إلى دخول المستشفى ، أو إذا كان مصابًا بأمراض مزمنة أخرى ، يتم إعطاؤه مضادات حيوية أكثر قوة وفعالية ضد مجموعة واسعة من البكتيريا.
متى يجب عليك الاتصال بطبيبك أثناء العلاج؟
يمكن أن يسبب الالتهاب شعورًا سيئًا للغاية ، ولكن بعد أن يبدأ المريض في تناول المضادات الحيوية ، يبدأ في ملاحظة حدوث تطور ، وإذا لم يكن هناك تحسن في غضون يومين إلى ثلاثة أيام بعد بدء المضادات الحيوية ، فإنه يحتاج إلى مراجعة الطبيب للتقييم.
في هذه الحالة ، قد لا تكون المضادات الحيوية مناسبة لنوع البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي ، أو قد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى للعلاج عن طريق الوريد ، أو يعاني من حالات طبية أخرى تسبب هذه الأعراض.
نصائح إضافية لعلاج المرض
هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للمساعدة في علاج الحالة ، مثل:
- احصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- اشرب كمية كافية من السوائل.
- تجنب التدخين.
- إذا كان السعال شديدًا ، تناول مثبطًا للسعال.
متى يحتاج المريض إلى دخول المستشفى؟
قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى في حالة حدوث بعض الأعراض الشديدة ، مثل:
- ضعف جهاز المناعة.
- لديك مرض آخر.
يوصي الأطباء بالمتابعة بعد التعافي من خلال التصوير بالأشعة السينية (X-RAY) بعد 7 إلى 12 أسبوعًا من بدء العلاج لضمان الشفاء التام وعدم وجود أمراض رئوية أخرى.
لا يتم علاج الالتهاب الرئوي الناجم عن التعرض لفيروس بالمضادات الحيوية ، ولكن يمكن استخدام المضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة ، ولكن في الظروف العادية يكون الراحة ومثبطات السعال كافية.