
فحص دوبلر
يستخدم فحص دوبلر لتقييم تدفق الدم في الأوعية الدموية. يتم الفحص باستخدام محوّل (Transducer) متصل بالحاسوب. يقوم المحّول بإرسال موجات صوتية في المجال “فوق الصوتي” (أولتراساوند – Ultrasound)، الذي لا يُسمع عن طريق الأذن البشرية، ومن ثم يلتقط الموجات المرتدّة. عندما تقوم خلايا الدم الحمراء بالتدفق في الأوعية الدموية، فإنها تعكس الموجات الصوتية بصورة مختلفة عما تقوم بذلك عندما لا تتدفق.
المقدمة :
يقوم الحاسوب المُتصل بجهاز كمبيوتر بترجمة المعلومات الواردة من الجهاز، وينتج صورة أو صوتاً يدل على كثافة التدفق وأحيانًا اتجاهه.
نعرض لكم اليوم من خلال موقع فارم سي ( Pharma C) طريقة اجراء فحص دوبلر
ماهو فحص دوبلر
فحص دوبلر ، يتم دمج تقنية دوبلر في الغالبية العظمى من أجهزة الأولتراساوند المتوفرة اليوم. هناك أيضا أجهزة دوبلر صغيرة تهدف لفحص تدفق الدم. ويستخدم مصطلح دوبلكس (Dupplex) لوصف جهاز دوبلر الذي يكوّن صورة ثنائية الأبعاد، على عكس دوبلر العادي الذي يوفر معلومات ذات بعد واحد.
الفئة المعرضه للخطر لفحص دوبلر
إنّ اختبار جهاز دوبلر بالموجات فوق الصوتية يشبه اختبار الأولتراساوند العادي، فهو ليس اقتحاميا (Intrusive) ولا ينطوي على أي خطر. ومثل اختبار الأولتراساوند العادي أيضا، فإنه من الصعب إجراء فحص الأوعية الدموية إذا كانت تحت العظام، الهواء، أو الكثير من الدهون.
إذا كان المريض لا يستطع ألا يتحرك (الأطفال الصغار مثلا)، فقد لا يمكن إجراء الفحص دون تخدير أو تهدئة (Sedation). بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب (Irregular heart rhythym)، فقد تكون نتائج اختبار دوبلر أقل مصداقية، وذلك لأن تدفق الدم قد يظهر غير طبيعي، على الرغم من أنّ الأوعية الدموية سليمة.
الأمراض المتعلقة:
أمراض الأوعية الدموية، خثار وريدي عميق (DVT – Deep vein thrombosis)، انصمام رئوي (pulmonary embolism – PE) الأورام، الأمراض في الجنين: تَمْنيعٌ راهائيٌّ إِسْوِيّ (Isoimmunization RH)، تسمم الحمل (Preeclampsia)، وفقر الدم المنجلي (Sickle cell anemia).
متى يتم إجراء الاختبار؟
من أجل الكشف عن: تجلط الدم (Thrombosis)، تضييق أو انسداد في الأوعية الدموية (Blockages) في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة في الرقبة والذراعين والساقين، فتضييق الأوعية الدموية للرقبة قد يسبب الإغماء، الدوران وأيضًا السكتة الدماغية. جلطة في الأوردة الدموية العميقة في الساق (خثار الأوردة العميقة – DVT – Thrombosis Deep Vein) الذي يُسبب الأوجاع ويُشكِّل خطرا للإصابة بالانسداد الرئوي (الانسداد الرئوي – Pulmonary Embolism – PE)، ويشكل أيضا خطورة كبيرة على حياة المريض.
من الممكن أن يسبب التضيّق في شرايين الساقين ألمًا في الساق عند بذل مجهود. إضافة لذلك، فإنّ كشف تضيّق الأوعية الدموية ودرجة خطورته يساعد الطبيب في اتخاذ القرار حول إن كانت هنالك حاجة للعلاج، وكذلك في تحديد نوع العلاج المطلوب.
من أجل تحديد الأوردة غير الطبيعية، كما في حالة دوالي الساقين (Varicose veins)، قبل جراحة تغيير الشرايين (المجازة التاجية – Coronary bypass surgery)، لفحص درجة تدفق الدم في هذه الأوعية الدموية المنوي تحويلها إلى مجازة.
تقييم تدفق الدم إلى الكلى المزروعة (Kidney transplant).
بعد جراحة الأوعية الدموية (Vascular surgery)، لتقييم تدفق الدم.
تحديد الأوردة غير السليمة قبل العلاج الذي يهدف لاجتثاثها (Ablation)
في إطار فحص الأولتراساوند للحوامل لتقييم تدفق الدم في المشيمة، والحبل السري ودماغ الجنين.
تقييم تدفق الدم في الاورام السرطانية.
طريقة أجراء فحص فحص دوبلر
يتم إجراء فحص دوبلر بنفس طريقة الأولتراساوند العادي. بعد دهن الجل على منطقة الفحص، يوضع المحوّل على المنطقة، ويقوم الفاحص (مختص الأمواج فوق الصوتية أو الطبيب) بتحريكه حتى يحصل على إشارة جيدة. حاولوا الحدّ من حركتكم قدر الإمكان. كذلك، من الممكن أن تسمعوا الأصوات التي تمثل تدفق الدم في الأوعية الدموية.
من الممكن أن يتم إجراء فحص الأوعية الدموية في الأطراف في وضعية الاستلقاء أو الجلوس، وفي بعض الأحيان بعد بذل مجهود معيّن – إذا كانت صحتك تسمح بذلك. قد يتضمن هذا الفحص تركيب جهاز ضغط الدم حول الذراعين أو الساقين، لقياس الضغط عندما يتوقف التدفق في نقاط مختلفة.
ينقُل الفاحص المحوِّل إلى مناطق مختلفة في الأطراف، وربما يضغط على مناطق معينة من أجل التحقُق من وجود جلطات الدم أو فحص تدفُق الدم الوريدي.
كيف نستعد للفحص؟
قد يُطلب منك عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على النيكوتين (السجائر مثلا) قبل ساعتين من فحص دوبلر. يؤدي النيكوتين إلى تقلص الأوعية الدموية، ومن الممكن أن يؤثر على مصداقية النتائج.
بعد الفحص:
ليست هناك تعليمات خاصة لفحص الدوبلر.
تحليل نتائج فحص دوبلر
يتعلق التفسير بالفحص بشكل عيني:
نتائج سليمة:
ليست هنالك اضطرابات في تدفق الدم الشرياني.
ليست هناك اضطرابات في تدفق الدم الوريدي ولم تُشاهَد جلطات دم.
أثناء الحمل، يكون تدفُق الدم في الأوعية الدموية للجنين، سليما.
النتائج غير السليمة الواردة:
الشرايين:
إذا تم فحص شرايين الرقبة (الشرايين السباتية – Carotids)، وتبين أنّ هناك انسداد بأكثر من 80 ٪ عند الشخص دون شكاوى متعلقة، أو إن كان هنالك انسداد بأكثر من 50-60 ٪ عند الشخص، مع شكاوى متعلقة، فإنّ الأمر يتطلب عملية جراحية لفتح الانسداد.
مؤشر الكاحل – العضدية ( ABI – Ankle – Brachial Index): يُستخدم في اختبارات تدفق الدم في الساقين. القيمة العادية ما بين 1.0-1.2 يعتبر ABI أقل من 0.7 دليلا على حصول تضيّق، و ABI أقل من -0.4 يشير إلى تضيّق شديد. هناك حالات يترسب خلالها الكالسيوم في الشرايين، وخاصة عند كبار السن. لذا، فقد تكون القيمة الناتجة سليمة رغم وجود تضيُّق كبير. في هذه الحالة، يمكن التحقق من المؤشرات الأخرى.
قد يكشف الفحص عن تمدد الأوعية الدموية (انوريزما – Aneurysm) في المناطق التي تضعف فيها جدران الشرايين، وينشأ فيها مبنى يشبه البالون المتنامي من الأوعية الدموية. يؤدي هذا الأمر إلى تدفُق الدم في الانوريزما بشكل غير سليم، وبالتالي قد تتكون جلطات الدم.
الأوردة :
توسع الأوردة – الدوالي (Varicose veins)
الجلطات الدموية: إذا تم العثور على جلطات دم في الأوردة العميقة، فقد تحتاج إلى علاج مضاد للتخثر (مسيل الدم – Blood Thinner) للحد من مخاطر الانصمام الرئوي (PE – pulmonary embolism).
الجنين:
عندما يكون تدفق الدم في واحد أو أكثر من الشرايين التي تم فحصها، أكثر ارتفاعا أو انخفاضا من الحد الطبيعي.