
حول البامية
عرف البشر البامية منذ العصور القديمة ، وكانت تزرع في العصور اليونانية والرومانية في جميع أنحاء مصر ، ووجدت صور منحوتة للبامية في معابد الفراعنة ،
وهي منتشرة بشكل عام في المناطق الحارة في إفريقيا وآسيا. البامية هي موطنها الأصلي في أفريقيا الاستوائية وقد تمت زراعتها في الشرق الأوسط والهند منذ فترة طويلة ،
وفي القرن التاسع عشر الميلادي ، يمكن رؤية نباتات الباميـة البرية على ضفاف النيل الأبيض في السودان. قدم الفاتحون المسلمون للأندلس الباميـة لأول مرة إلى أوروبا.
تم وصف نبات الباميـة بدقة في عام 1216 م من قبل الباحث المدني في إشبيلية أبو العباس النبطي. بمجرد اكتشاف العالم الجديد (أمريكا) ،
تم إحضار الباميـة هناك مع المهاجرين وأصبحت معروفة في البرازيل عام 1658 م. توجد الآن العديد من أصناف الباميـة الأصلية في جنوب الولايات المتحدة ،
حيث تحظى بشعبية كبيرة ، كما توجد العديد من الأصناف في إفريقيا وحول حوض البحر الأبيض المتوسط. أما النوع الثاني من الرتب (Malvii) ،
المسمى (Roselle) ، فقد تحرك في الاتجاه المعاكس للبامية ، فانتقل من جزر الهند الغربية إلى إفريقيا ، ثم الهند ، والصين ، ثم إلى أجزاء أخرى من القارة الآسيوية.
حقائق غذائية عن البامية
حددت قاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ، وفقًا لـ Medical News Today و Healthline ، أن كوبًا من الباميـة الخام ، يزن حوالي 100 جرام ، يحتوي على المكونات التالية:
- 33 سعرة حرارية.
- 1.93 جرام بروتين.
- 0.19 جرام دهون.
- 7.45 جرام كربوهيدرات.
- 3.2 جم ألياف.
- 1.48 جرام سكر.
- 31.3 مجم فيتامين ك.
- 299 مجم بوتاسيوم.
- 9 مجم صوديوم.10-82 مجم كالسيوم.
- 23 مجم فيتامين سي.
- 0.215 مجم فيتامين ب 6.
- 60 ميكروجرام من حمض الفوليك.
-
البامية ومرض السكري
تساعد الباميـة في السيطرة على نسبة السكر في الدم من النوع الأول والثاني ومرض سكري الحمل حيث أنها تزيد من مستويات السكر
في الدم وتعتبر من العناصر الغذائية الهامة لمرضى السكر لتزويده بالطعام اللازم والعمل على ضبط نسبة السكر في الدم في نسبة السكر في الدم.
-
تقليل الجوع
تعتبر الباميـة من العناصر الغذائية الغنية بالألياف ، حيث يقدر أن 100 جرام من الباميـة تحتوي على أكثر من 3 جرام من الألياف.
هذه الألياف لها فوائد عديدة ، سواء في تحسين الهضم أو تعزيز حركة الأمعاء ، مما يسهل عملية الأمعاء ، كما أنها تقلل من الرغبة الشديدة في الجوع لأنها تساهم في الشعور بالشبع.
-
تخفيف الضغط
يمكن أن يخفف طبق الباميـة الساخن من التوتر والضغط على مدار اليوم ، حيث تحتوي بذور الباميـة على مضادات
الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم ، وتخفيف القلق والتوتر ، وتحسين الحالة المزاجية العامة.
-
خفض نسبة الكوليسترول في الدم
تحتوي فاكهة البامية على الألياف التي تقلل من امتصاص الكوليسترول ، وتذكر جمعية القلب الأمريكية أن البامية
يمكن أن تكون علاجًا فعالًا لكل من مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
-
مكافحة التعب
يمكنك الاعتماد على البامية بدلاً من المسكنات ، وأظهرت دراسة أن البامية ، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي ، يمكن أن تقلل من التعب عند إضافتها إلى نظامك الغذائي وتناولها بانتظام.
-
نضارة الجلد
تحتوي البامية على مزيج من العناصر والمعادن المهمة التي تعزز تجديد الكولاجين لتجديد خلايا الجلد والحفاظ على نضارتها. كما ينظم إفراز المواد الدهنية ويقلل من ظهور حب الشباب على الجلد.
-
البامية وصحة القلب
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA) ، يمكن للأطعمة الغنية بالألياف أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة ومرض السكري.
وتقول الرابطة إن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 30 عامًا يجب أن يحصلن على 28 جرامًا على الأقل من الألياف يوميًا
من الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة ، بينما يحتاج الرجال إلى 33.6 جرامًا يوميًا وتحتوي البامية على 3.2 جرام من الألياف.
-
البامية وتشوه الجنين
تحتوي الباميـة على حمض الفوليك الذي يمكن أن يمنع تشوهات الجنين ، ويمكن للمرأة الحامل الاعتماد عليها كل يوم للحصول على مصدر حمض الفوليك الذي يحتاجه الجسم لحماية طفلها وتوفير العناصر الغذائية الهامة.