
تعد قرح عنق الرحم من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي تواجه مجموعة كبيرة من النساء ، وتحدث لأسباب عديدة ، ولكن لحسن الحظ يمكن علاجها والوقاية منها باتباع بعض الإرشادات.
أسباب قرح عنق الرحم
- تؤدي الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية للأعضاء التناسلية للإناث إلى التهابات المهبل وعنق الرحم.
- يمكن أن تترك المخاض المتكرر جروحًا في عنق الرحم ، مما قد يؤدي إلى ظهور تقرحات.
- سرطان عنق الرحم.
- استخدمي طرق تحديد النسل ، مثل حبوب أو لفائف منع الحمل.
- حساسية من المواد الكيميائية الموجودة في الدش المهبلي أو الواقي الذكري.
- التهاب المهبل الجرثومي ، الناجم عن اختلال البكتيريا في الأعضاء التناسلية.
- الاختلالات الهرمونية المتعلقة بالدورة الشهرية أو سن اليأس.
أعراض قرح عنق الرحم
يتم اكتشاف معظم حالات قرح عنق الرحم بالمصادفة من قبل الأطباء أثناء الفحوصات المهبلية المنتظمة ، ولكن قد تعاني بعض النساء من الأعراض التالية:
- إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية.
- نزيف مهبلي غير طبيعي ، خاصة بعد الجماع أو أثناء الحيض.
- ألم شديد أثناء ممارسة الجنس.
- صعوبة أو ألم في التبول.
- ألم في البطن أو الحوض.
- حُمى.
كيفية تشخيص قرح عنق الرحم
يعتمد الأطباء على مجموعة متنوعة من الاختبارات لتحديد سبب قرح عنق الرحم ، وأبرزها:
- فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من الحمل.
- مسحة عنق الرحم لأخذ عينة من الإفرازات المهبلية ومعرفة سبب النزيف.
- منظار على عنق الرحم للكشف عن الأورام.
بعد الفحص ، سيسأل الطبيب المريضة عن نوع وسائل منع الحمل التي تستخدمها ، وعدد المرات التي تلد فيها ، وما إذا كانت تعاني من الحساسية.
علاج قرح عنق الرحم
يختلف علاج قرحة عنق الرحم حسب السبب ، على سبيل المثال ، إذا اكتشف الطبيب أن المريضة مصابة بعدوى ، فسيصف لها المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو مضادات الفيروسات ويجبرها على عدم ممارسة الجنس حتى تتعافى تمامًا.
كيفية الوقاية من قرحة عنق الرحم