
أعراض نزيف الرأس الداخلي
تختلف درجة الإصابة بهذا المرض من شخص لآخر ، لذلك تختلف الأعراض. قد تكون هناك أعراض مزمنة أو أعراض مفاجئة ، من فترة زمنية قصيرة إلى التطور السريع والموت ، ولكن هناك أعراض موحدة يجب عدم تجاهلها لتجنب الموت ، وهي:
1- فقدان الوعي ، والذي قد يكون مؤقتًا ، أي أن المريض يستعيد وعيه في لحظة ، أو يدخل المريض في غيبوبة طويلة.
2- الشعور بصداع شديد مع غثيان.
3- الشعور بألم في الرقبة يجعل من المستحيل تحريكها.
4- الشعور بثقل في اليدين والقدمين.
5- حدوث تشنجات عصبية.
6- الشعور بطعم غريب في الفم مصحوب بقيء وقيء ، وفي بعض الحالات بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.
7- ضعف الإدراك.
8- يتأثر المرض بارتفاع درجة الحرارة.
9- تلعثم المريض ، مما يعني أنه لا يستطيع النطق بشكل صحيح.
10- ضعف البصر وتشوش الرؤية.
أسباب حدوث نزيف الرأس الداخلي
1- التعرض للحوادث وخاصة التعرض المباشر لضربات قوية بالرأس.
2 – ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يسبب انفجار الشرايين في الدماغ.
3- تمدد الأوعية الدموية أو التواء الأوعية الدموية.
4- الهيموفيليا المنجلية أو مرض الدم المصاحب لانخفاض الصفائح الدموية.
5- تعاطي المخدرات والكحول.
6- في حالة كبار السن قد يكون ترسب الأميلويد هو سبب إصابته بالمرض.
7- أمراض الكبد أو ورم المخ.
تشخيص نزيف الرأس الداخلي
التشخيص من خلال:
1- يتم عمل الأشعة المقطعية للدماغ لتحديد مكان وحجم النزيف ومدى تأثيره على أنسجة المخ.
2- إجراء فحوصات طبية منتظمة بما في ذلك نسبة الدهون في الدم والكوليسترول والسيولة والصفائح الدموية.
3- أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ وشرايينه.
4- تصوير الدماغ بالأشعة السينية مع صبغة لتشخيص تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتحديد مكان الضرر بالتفصيل.
علاج نزيف الرأس الداخلي
1- الجراحة: والغرض منها السيطرة على النزيف وإزالة الدم المتراكم من الدماغ ، كما أنها مصممة لتخفيف التوتر. يمكن تمرير ملف من مادة عبر أحد أمهات الدم إلى تمدد الأوعية الدموية ، مما يسمح لعملية تدفق الدم للقضاء على التخثر.
2- الأدوية: يصف الأطباء أدوية لمنع ارتفاع ضغط الدم ، ومهدئات لعلاج تشنج الأوعية الدموية ، وأدوية لتقليل تورم الأنسجة.