مقالات صحيه

علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم

ماهو علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم !؟

ماهو علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم !؟

المقدمه :

نعرض لكم اليوم من خلال موقع فارم سي ( Pharma.C) ، عن علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم .

مرض الأوعية الدموية الطرفية ، هو اضطراب في الدورة الدموية يسبب تضيق وتشنج وانسداد الأوعية الدموية خارج القلب والدماغ، والذي يمكن أن يؤثر على الشرايين أو الأوردة، وعادةً ما يسبب الألم والتعب للمريض، وغالبًا ما يؤثر على الساقين والقدم، وخصوصًا أثناء التمرين أو المشي لمسافات طويلة، وفي معظم الأحيان فإنّ الألم يتحسن مع الراحة، كما يمكن أن يؤثر انسداد الأوعية الدموية أيضًا على الأوعية التي تورد الدم والأكسجين إلى الذراعين أو المعدة والأمعاء والكليتين، ويناقش هذا المقال .

أسباب انسداد الأوعية الدموية

في القدم وأعراضها وسبل تشخيصها وعلاجها كما يقدم نصائح للوقاية منها. أسباب انسداد الأوعية الدموية في القدم تنقسم أسباب انسداد الأوعية الدموية في القدم إلى قسمين رئيسين، وذلك اعتمادًا على طبيعة الحالة التي أدت إلى تطور هذا الوضع المرضي في الأوعية .

انسداد الأوعية الدموية الوظيفي:

تتسع الأوعية الدموية بشكل طبيعي وتضيق استجابةً للظروف البيئية، ولكن في هذه الحالة، تظهر الأوعية الدموية فرط في الاستجابة لهذه الظروف، مثل مرض رينود، عندما يؤثر الإجهاد ودرجات الحرارة على تدفق الدم في الأصابع فيسبب انقطاع التروية عنها، أما أكثر الأسباب شيوعًا لانسداد الأوعية الدموية الوظيفي فهي: توتر وضغط نفسي وعاطفي. انخفاض درجات الحرارة. التعرض لاهتزاز مستمر مثل العمل على الماكينات. تعاطي المخدرات. انسداد الأوعية الدموية العضوي: وهو حدوث تغيير في بنية الأوعية الدموية، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تراكم الترسبات الدهنية والكولسترول في جدران الأوعية الدموية إلى تصلب الشرايين وبالتالي تضيقها.

الأسباب الرئيسة لانسداد الأوعية الدموية العضوي

فهي التدخين. ارتفاع ضغط الدم المزمن. مرض السكري. ارتفاع الدهون في الدم. أعراض انسداد الأوعية الدموية في القدم بسبب الانسداد البطيء للأوعية الدموي، يمكن عدم ظهور أي أعراض للمرض رغم وجوده في المراحل المبكرة، وفي حال وجود أعراض، فمن المرجح أن يشعر المريض بألم في ساقيه عند المشي أو صعود السلالم، وعادةً ما يختفي الألم عند الراحة، كما قد يشعر المريض بالثقل أو الخدر في الساقين

الأعراض التي قد تكون لدى المريض

فهي تساقط الشعر عن القدم. انخفاض درجة حرارة القدم والشعور المستمر بالبرودة. لمعان الجلد في القدمين والساق. شحوب البشرة وازرقاقها. ظهور تقرحات على القدمين والساقين والأصابع مع صعوبة شفائها. نمو الأظافر بشكل أبطأ من المعتاد. صعوبة في الحصول على الانتصاب، خاصةً عند الرجال المصابين بمرض السكري.

تشخيص انسداد الأوعية الدموية في القدم

هناك عدة طرق يمكن تشخيصها انسداد الأوعية الدموية الطرفية من خلالها، وفي حال الاشتباه بالمرض، فسيقوم الطبيب بالتحقق من ساقي المريض في البداية، أما وسائل التشخيص المستخدمة فتشمل ما يأتي:

مؤشر الكاحل -العضدية-:

وهو الاختبار الأكثر شيوعًا لتشخيص هذه الحال، ويقارن هذا الفحص بين ضغط الدم في الكاحل وضغط الدم في الذراع. التصوير بالموجات فوق الصوتية وتصوير الأوعية واختبارات الدم: وذلك للتحقق من مستويات الكولسترول والهموسيستئين وبروتين سي التفاعلي في الدم. تصوير دوبلر والموجات فوق الصوتية: وهي وسيلة تصوير غير باضعة تقوم بتصوير الشريان بموجات صوتية وتقيس تدفق الدم في الشريان للكشف عن وجود انسداد.

تصوير الأوعية الدموية المقطعي:

وهي وسيلة أخرى لتصوير شرايين البطن والحوض والساقين للمريض، ويعتبر هذا الاختبار مفيد بشكل خاص في مرض القلب. التصوير بالرنين المغناطيسي: تعطي هذه الوسيلة التصويرية معلومات مماثلة لتلك التي تولدها الأشعة المقطعية، ولكن دون الحاجة إلى الأشعة السينية. تصوير الأوعية: وهذا عادةً ما يتم استخدامه مع إجراءات العلاج الوعائي، وفي أثناء تصوير الأوعية الدموية، يتم حقن عامل تباين في الشريان ويتم أخذ الأشعة السينية لإظهار تدفق الدم وتحديد موقع أي انسداد قد يكون موجودًا.

علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم

إن الهدفان الرئيسيان من علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم هما إيقاف المرض من التقدم ومساعدة المريض على إدارة الألم والأعراض حتى يتمكن من البقاء نشطًا، كما ستقلل العلاجات من مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة، وعادةً ما يشتمل الخط الأول من العلاج على تعديلات على نمط الحياة، إذ سيقترح الطبيب برنامجًا تدريبيًا منتظمًا يتضمن المشي، واتباع نظام غذائي متوازن وفقدان الوزن، أما إذا كان المريض مدخنًا، فيجب عليه الإقلاع عن التدخين إذ يؤدي التدخين إلى انخفاض تدفق الدم في الأوعية، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.[١] وإذا لم تكن تغييرات نمط الحياة بمفردها كافية، فقد يحتاج المريض إلى علاج دوائي، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي: السيلوستازول أو البنتوكسيفيلين لزيادة تدفق الدم وتخفيف الأعراض.

كلوبيدوقرل أو الأسبرين اليومي للحد من تخثر الدم. أتورفاستاتين، سيمفاستاتين، أو العقاقير المخفضة للكوليسترول لخفض ارتفاع الكوليسترول. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) لخفض ضغط الدم المرتفع. دواء السكري للتحكم في نسبة السكر في الدم. الوقاية من انسداد الأوعية الدموية في القدم يمكن التقليل من خطر الإصابة بانسداد الأوعية الدموية الطرفية من خلال اتباع نظام حياة صحي، ويشمل ذلك عدة أمور منها:

الامتناع عن التدخين بكافة أشكاله. محاولة تنظيم السكر في الدم والتحكم في مستوياته. ممارسة الرياضة بشكل منتظم لـ30 دقيقية يوميًا ولخمسة أيام في الأسبوع. التقليل من تناول الدهنيات والزيوت. تناول نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة. الحفاظ على الوزن في مستوى صحي.

المصدر : Wikipedia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى