مقالات صحيه

علاج تجلط الدم

ماهو علاج تجلط الدم !؟

ماهو علاج تجلط الدم !؟

تعّد زيادة تجلّط الدم من المشاكل الخطيرة التي قد تهّدد حياة الإنسان إن لم يتّم علاجها بالطريقة الصحيحة. تعرّف على كيفية علاج هذه المشكلة.

المقدمة :

علاج تجلط الدم ، تعتبر عملية تجلط الدم واحدة من أهم العمليات الحيوية في الجسم، إذ تهدف إلى حماية الجسم من خطر النزيف المستمر عند التعرض إلى الحوادث و الإصابات المختلفة.

نعرض لكم اليوم من خلال موقع فارم سي ( Pharma C) علاج تجلط الدم

ما المقصود بتجلط الدم، وكيف تحدث هذه العملية؟

علاج تجلط الدم ، تعرف عملية تحول مكونات الدم إلى مادة هلامية غير سائلة بتجلط الدم (Blood Coagulation).

تحدث هذه العملية نتيجة تعرض الجسم لإصابة تؤدي إلى قطع في جدار الأوعية الدموية، وبالتالي يحتاج الجسم الية لوقف النزيف، كما يلي:

  • حيث يقوم جدار الوعاء الدموي المصاب بإرسال إشارات تقوم بتحفيز الصفائح الدموية على الالتصاق ببعضها والتوجه إلى مكان الضرر؛ لسد القطع.
  • بعد ذلك، يتم جذب المزيد من الصفائح الدموية وبالاشتراك مع عوامل التخثر يتم عمل شبكة لتقوم بتثبيت السدادة في مكان الضرر.عادةً ما يقوم الجسم بحل هذه الجلطة الدموية بعد الشفاء من الإصابة.
  • قد يحدث في بعض الحالات أن يتجلط الدم في الأوعية الدموية من دون أسباب تستدعي ذلك (Hypercoagulation).
  • فقد يولد بعض الأشخاص مع وجود قابلية لتجلط الدم نتيجة وجود طفرات جينية في البروتينات المسؤولة عن عملية تجلط الدم أو اضطراب في عملية حل الجلطة الدموية. بينما يعاني البعض من تجلط الدم نتيجة وجود عوامل خارجية كإجراء عملية جراحية، السمنة الزائدة أو تناول أدوية مثل حبوب منع الحمل.

علاج تجلط الدم

قد تؤدي مشكلة تجلط الدم إلى مضاعفات خطيرة، في حال انتقال الجلطة الدموية إلى أماكن حساسة في الجسم، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

لذلك من الضروري أن يتم علاج هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة بناءً على حالة المريض الصحية ومكان الجلطة الدموية كما يلي:

  • يتم استخدام مضادات التجلط، حيث تقوم بمنع نمو الجلطة الدموية والتقليل من فرص تكون جلطات أخرى لاحقًا. منها ما يتم تناوله عبر الفم مثل الوارفرين، أو يتم حقنه تحت الجلد مثل الهيبارين.
  • مضادات الصفائح (Antiplatelets) مثل الأسبرين، تقوم بتثبيط عمل الأنزيم المسؤول عن التصاق الصفائح الدموية مع بعضها البعض.
  • في حالات الطوارئ يتم استخدام الأدوية الحالة للجلطة (Thrombolytics)، حيث تقوم بتحفيز الإنزيم المسؤول عن حل وإذابة الجلطة الدموية.

هناك حالات خاصة قد تستدعي استخدام أنواع أخرى من العلاجات مثل:

    • استخدام مضاد الثرومبين (Antithrombin factor) قبيل العمليات الجراحية، أو في حال عدم الإستجابة للهيبارين.
    • استخدام بروتين سي (Protein C) قبل تناول دواء الوارفرين؛ للحماية من أحد أعراض الوارفرين الجانبية وهو نخر الجلد (Skin necrosis).
    • إلى جانب العلاجات السابقة، قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية (القسطرة)، أو زراعة أجهزة داخل الجسم مثل مرشح الوريد الأجوف السفلي تقوم بمنع الجلطات الدموية في الأطراف من الانتقال إلى الرئتين.

المصدر : wikipedia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى