الاخبار الطبيه

متحور مو “MU” أحدث متحور من فيروس كورونا.. قد يكون الأشرس فانتبه! – معلومه صحيه

<.>شعر صامت
من الواضح أن فيروس كورونا لن يكف عن مفاجئتنا بتمحوره وتغير سلالاته، وهذه المرة بمتحور مختلف وهو متحور مو “MU” !

أعلنت منظمة الصحة العالمية “WHO” عن نسخة جديدة من متحورات كورونا وهو المتحور مو “MU” والإسم العلمي له هو “B.1.621” .. هذا المتغير ظهر لأول مرة في دولة كولومبيا وتم تصنيفه ضمن المتغيرات والسلالات التي يجب الحذر منها والتعمق في البحث حولها خاصة وأنه ظهر في 39 دولة للآن.

بالفعل منظمة الصحة العالمية قد أدرجته تحت قوائم المراقبة منذ يومين، وهذا القلق حوله راجع إلى أنه قد يكون مقاوم للقاحات التي نعتمد عليها الآن!

فقد أشارات الأبحاث الأولية حول هذا المتحور مخاوف كثيرة من أنه قد يتهرب من مناعة الجسم، أو قد لا تشمله الحماية المناعية التي تم تطويرها واكتسابها خلال الفترة الأخيرة بعد تلقي اللقاحات المختلفة لمواجهة عدوى كورونا!

وهذا ما أكدت عليه النشرة الأسبوعية التي تطرحها منظمة الصحة العالمية لمتابعة آخر تطورات فيروس كورونا، حيث أن متحور مو “MU” لديه طفرات تدل على التهرب المناعي، ويتجنب الدفاع المناعي الموجه له من جسم الشخص المصاب به، خاصة وأنه تم رصد بعض الحالات المصابة به والتي تلقت جرعة وجرعتين من لقاح فيروس كورونا.

كما أوضحنا في بداية الخبر أنه تم اكتشاف هذا المتغير في دولة كولومبيا وذلك في شهر يناير الماضي أي قبل 8 شهور من الآن، وبالفعل تم تسجيل بعض الحالات الفردية والمتفرقة في أماكن ومناطق مختلفة من العالم، إلى أنه للآن انتشار هذا المتحور نسبته بسيطة تصل لـ 0.1٪ من حالات كورونا هذه النسبة على مستوى العالم، لكن في دول أمريكا الجنوبية النسبة تزيد عن ذلك.

فنسب الإصابة بهذا المتحور في كولومبيا تصل لـ 39٪ أما في دولة الإكوادور فتصل نسب الإصابة به لـ 13٪!

الخوف كل الخوف الآن من قبل العلماء والباحثين من انتشاره وسرعة انتقاله، ومن مضاعفات الإصابة به والأعراض الخطرة التي قد يتسبب بها مقارنة بمتحور دلتا السلالة المنتشرة حالياً حول العالم.

الآن الكل توجيهه واحد وهو دراسة متحور مو “MU” جيداً لأنه يحتاج للعديد من الدراسات والأدلة التي تثبت معلومات صحيحة وواضحة حوله وهل ستتمكن اللقاحات الموجودة حالياً من مواجهته أم لا؟ .. وأيضاً من مدى سرعة انتشاره وانتقاله.

عزيزي القاريء خذ حذرك جيداً أنت وأسرتك ولا تهمل .. وبمجرد الوصول لأي نتائج للدراسات القائمة حالياً حول هذا المتغيير سنوافيك بها لتكون على دارية بكل ما هو جديد، لتنتبه لصحتك وصحة أسرتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى